تطوير الوصف الوظيفي للمنظمات
يقصد بالوصف الوظيفي تحديد مسمى الوظيفة وأدوارها ومسؤولياتها والأهداف المطلوب تحقيقها والمؤهلات والخبرات والمهارات اللازمة لها.
ولهذا التوصيف في كل منظمة مزايا لاتخفى على قيادي المنظمات من أهمها:
١- تنظيم العمل مما ينعكس على رفع مستوى الأداء.
٢-منع أية ازدواجية في العمل ناتجة عن تكرار المهام .
٣- محاسبة كل مسؤول حسب مهامه.
٤- وضوح الاتصال داخل كل منطمة وفروعها.
٥- تحديد احتياجات كل تخصص بسهولة .
٦- اختيار المتقدمين بناء على الكفاءات المحددة .
٧- سهولة تقييم الوظائف لتطوير المهام وفق حاجات السوق.
٨- ممارسة القائد لكافة صلاحياته التي تحت تخصصه.
٩- سرعة إنحاز العمل لسهولة إجراءاته التنظيمية.
١٠- القدرة على هيكلة الأنظمة الإدارية وفق تخصصاتها.
وحتى نحدث تطويرا في بنية توصيف الوظائف لابد أن نضفي عليها مايتطلبه السوق ومافرضته التغيرات في الثورة الصناعية والمعلوماتية والتكنولوحية والاتصالية … الخ
فلكل وظيفة نصيب من مهارات القرن21 المستقبلية .
هذه الإضافة لمهارات القرن سوف تعدل في بنية التوصيف الوظيفي
و تحدد المؤهلات التعليمية والتأهيلية والخبرات التي تشترطها في طالب الوظيفة.
وفي غياب هذا التوصيف الوظيفي في ضوء مهارات القرن 21 ستغيب المنظمة مهما كان نشاطها عن المنافسة بل عن النشاط السوقي والمشاركة في البناء المجتمعي.
ان من الأهمية إدراج هذه المهارات يتوصيفها في دليل توصيف التوظيف يشاهد من قبل الموظفين ليراعوا مافيه ويطوروا أداءهم ، ويراها كل طالب للوظيفة ليستعد بماتتطلبه من مؤهلات مناسبة.
ومن هنا وجب على مسؤولي الموارد البشرية الأخذ بتطوير أدلة توصيف الوظائف والعمل على تحديثها في ضوء حاجات السوق المحلية والعالمية مع مراعاة حاجات أفراده المجتمعية وهويتهم التي يعتزون بها.
عبدالله الحميضي
تربوي-متقاعد