تحسين جودة المجتمع الوظيفي
التنمر الوظيفي و الفضول و عدم احترام خصوصية الآخرين و كثرة الأسئلة الشخصية و التعارف الغير مرغوب
انعدام الاحترام بين الموظفين او بين المدراء و الموظفين
التحرشات و مضايقة الموظفين و استغلال ضعفهم وصغرسنهم و قلة خبرتهم وجهلهم بالأنظمة و الحقوق و الدفاع عن النفس
استغلال الموظفين من قبل اداراتهم دون أي مقابل او تقدير
استغلال الموظفين فيما بينهم خاصة في التعاملات المادية
المساس بالحياة الخاصة و ترهيب الموظفين و انعدام الأمان
خلط العمل الرسمي بالمجاملات و المسائل الشخصية
الشللية و التحزبات و المحسوبيات و التفرقة العنصرية
انعدام العدل و المساواة و عدم وضوح الأنظمة
تأخير الرواتب و المستحقات من ترقيات وغيرها
الإختيار العشوائي للموظفين دون وضع أي معايير لذلك
إثارة مواضيع لا تمت للعمل بأي صلة ولا تضيف للعمل أي قيمة
السلطة المطلقة و انعدام الرقابة على الجميع دون استثناء
نقل المشاكل الشخصية و الخاصة من المنزل الى العمل
عدم التحلي بالأخلاق الحسنة و المعاملة الطيبة و الاحتفاظ بأسرار العمل
تسلط المدراء على الموظفين و تدخلاتهم فيما لا يعنيهم
خلط صداقات الدراسة و الجيرة و العلاقات الخاصة بالعمل
عدم احترام عادات وثقافات وحريات الموظفين والتي لا تتنافى مع أخلاقيات العمل و أداب الذوق العام
تشتيت انتباه الموظفين و عدم الالتزام بالوصف الوظيفي
انعدام المرونة والسلاسة و الاحتراق الوظيفي
افتقارالمنظمة الى لغةالحوار الهادف والبناء والتواصل الفعال و الأنشطة التي تكسر روتين العمل
تعطيل مصالح العمل بسبب الخلافات الشخصية أو ضعف الرقابة و المتابعة وعدم اتباع الأنظمة او الجهل بها
نقص المعدات و المواد و عدد الموظفين و الأعطال الفنية
ما تقدم قد يحدث بعضه أو كله أو غيره بنسب متفاوته في بعض أو أغلب المنشأت الوظيفية مما يؤثر على جودة و خط سير العمل بل و ينعكس سلبا على نفسية الموظفين بلا أدنى شك و على أدائهم الوظيفي مما يجعل بيئة العمل منفرة وخانقة للجميع بل و طاردة للكفاءات و بالتالي تصبح رحلة الذهاب الى العمل مجرد رحلة يومية مملة روتينية الهدف منها استلام الراتب الشهري فقط حتى يتمكن الموظف من الحصول على عرض وظيفي أخر وقد لا يكون أفضل و بهذا تخسر المنشآت الوظيفية موظفين أكفاء يصعب أن يعوضوا بغيرهم وقد يستمر الموظف مجبرا على العمل لعدم توفر فرصة وظيفية أخرى مناسبة تتناسب مع قدراته و خبراته و بالتالي لا يؤدي عمله بالشكل المطلوب و بذهن مشتت لأن كل تركيزه قائم على البحث على وظيفة أخرى و كل أمله أن يمر اليوم بسلام
لذلك أقترح بضرورة إنشاء أو استحداث لجان في كل المجتمعات الوظيفية تهتم بتقويم و تقييم سلوكيات المجتمع الوظيفي و العاملين به من قبل مختصين في هذا الشأن للعمل على تطوير بيئة العمل و خلق بيئة إيجابية بين الموظفين خلال ساعات العمل الرسمي و تطوير مهارات و سلوكيات الموظفين و القضاء على كل الثغرات المعيقة عن أداء العمل من خلال المتابعة و المراقبة و عمل استفتاءات دورية عن مستوى الرضى الوظيفي و إنشاء برامج تساهم في التخفيف من حدة الاجواء السلبية و الاحتراق الوظيفي الذي يعاني منه البعض مع ضرورة تسهيل طريقة التواصل بين الموظفين مع هذه اللجان سواء لتقديم الشكاوى او الإقتراحات و بالتالي نصل بإذن الله إلى حلول جذرية لكل مشكلة و التصدي لها منذ البداية و بناء بيئة عمل إيجابية تساهم في الإبداع و الإنتاج
نسرين بنت فهد ابو الجدايل
أخصائية مختبر الكيمياء الحيوية و المشرفة على اعداد التحاليل الطبية و فحوصات الزواج