القادة الأحياء
مامن قائد إلا واجهته مجموعة من المشكلات والصعوبات والتحديات والمعوقات أخذت جهدا من وقته وتفكيره وشعوره.
وتختلف درجة تأثير هذه المجموعة الآنفة الذكر على أداء القادة في أعمالهم ومهامهم الموكلة لهم.
وحتى يقوموا بدورهم عليهم أن يدركوا الفروقات في معاني هذه المصطلحات وماذا تقتضي وكيف يتم التعامل معها ؟
فحنكة القائد الفذ وروحه وحياته تتضح من خلال إدارته للأزمات وفقا لمايلي:
.
١-المواقف:
يواجهها مواجهة الشجاع الجرىء ويتعامل معها بإدراك الأنظمة واستيعابها وتطبيقها مقدماً بناء العلاقات الآخوية
في الصدارة ملتزما بقيم العدل والإنصاف والموضوعية.
.
٢- الصعوبات :
يتنبأ لحدوثها بناء على ماحدث في مواقف مشابهه فيعمل على إعداد خطط مسبقة لمواجهتها استعدادا لحلها أو إضعافها.
.
٣- التحديات :
يفهمها وسيتوعب مضامينها ويخطط ويستشير أهل الاختصاص فيها؛
لاستشرافها وتوظيفها لتتحقق أهداف منظمته .
.
٤- المعوقات:
يعمل بعلاقاته وأسلوب حواره وفن تفويضه كي يذللها أو يقضي عليها.
إن حياة القادة وقوة تأثيرهم تكمن في استيعابهم لطبيعة أعمالهم وممارستهم الحقيقية والفاعلة لإدارة أزمات مؤسساتهم .
ولعل القاسم المشترك المطلوب في إدارة هذه الأزمة مختلفة التأثير هو تكوين فريق فاعل ذا درايةٍ ملتزم بأصول الحكمة وعواقب الأمور .
فالقائد المتميز هو من يبني صفاً من القياديين بتطويرهم ومشاركتهم في صناعة القرار .
.
عبدالله بن علي الحميضي
تربوي متقاعد .
تعليم الرياض .