التقييم الوظيفي
اتجهت عدة جهات منذ زمن الى اتباع سياسة التقييم السنوي للموظفين و الذي يترتب عليه عدة أمور من ترقيات أو زيادة راتب او الحصول على أي امتيازات وظيفية و الذي أرى من وجهة نظري أنه إجراء جيد في حالة أن يتم بشكل منصف و عادل على جميع الموظفين دون استثناء وفق معايير منطقية و مقبولة فلا يعقل أن يتساوى الموظفين المجتهدين و الملتزمين بأداء أعمالهم على اكمل وجه و المبدعين بل المميزين منهم بغيرهم بل اني أرى أنها فرصة تحفيزيه مناسبة لدعمهم و تشجيعهم و تقديم كل أوجه المساعدات للاستفادة منهم و من خبراتهم و تميزهم فالموظف المميز غالبا لن يتكرر
في المقابل أرى أنه من العدل بل انه أصبح من الضروري جدا و تماشيا مع التطورات إعطاء الموظفين فرصة لتقييم أماكن عملهم و تقديم كل الملاحظات و الاقتراحات التي ترتقي بمستوى العمل و تساهم في تطويره ضمن استطلاع لقياس الرضى الوظيفي لكشف ثغرات القصور من البداية و بالتالي يمكن معالجتها أولا بأول كي لا تتراكم و يصعب إيجاد الحلول لها فيما بعد و العمل على دراستها بدقة و جدية من قبل إدارة متخصصة لتقديم العمل بشكل أفضل عوضا عن الروتين و الشكل التقليدي المتعارف عليه من خلال ضخ الأفكار الجديدة
فكل المنشآت في العالم تعمل بين رئيس و مرؤوس يجمعهما العمل و مصالح العمل بل و مستقبل منشأة و بهذا يتم معالجة كل الثغرات و القصور و سد الاحتياج و العمل على تحسين الأوضاع يدا بيد
نسرين بنت فهد ابو الجدايل
متخصصة في الكيمياء الحيوية و المشرفة على اعداد التحاليل الطبية و فحوصات الزواج