أربعون نصيحة لتكون موظفاً مُتميزاً ومبدعاً فى مكان عملك
الفاضل الموظف .. أيها القارئ الكريم بين يديك أهم ( 40 ) أربعين نصيحة يجب أن تضعها نصب عينيك لتكون موظفاً مميزاً ومبدعاً في مكان عملك وهي الآتي :
- التقيد بالأنظمة والتعليمات وقواعد السلوك والآداب, واجتناب كل ما هو مخل بشرف المهنة .
- الالتزام بأخلاقيات المهنة كقدوة طيبة ومثال يحتذى به في السلوك و التصرف والمظهر العام . كن منارة وقدوة يهتدي إليها الجميع .
- احترم جميع زملاء العمل وأعضاء الهيئة الإدارية بمكان عملك ، وكذلك المراجعين والزوار وجميع المتعاميلن وتقدم صورة ايجابية عن مكان عملك .
- المحافظة على سرية المعلومات التي تطلع عليها بحكم عملك فلابد أن تكون الإمانة سمتك .
- عدم الإدلاء بأي تصريحات تتعلق بالعمل وطبيعته لأي جهة كانت ، دون تنسيق مسبق مع إدراتك .
- إظهار روح الانتماء لمكان عملك من خلال الأقوال والأفعال.
- أداء العمل والسياسات وفق التعليمات واللوائح والقوانين المنظمة لمكان عملك .
- التقيد بمواعيد الحضور والانصراف .
- أن تكون على معرفة تامة برؤية ورسالة وقيم مكان عملك / بيئتك الوظيفية التى تعمل بها لتكون جزءا فاعلا فى تحقيق أهدفها .
- أن تكون ملهماً محفزاً للآخرين ، فالإلهام لا يأتي للكسالى ، لا يأتي للذين يتغيبون عن عملهم ، لمن يعملون كأن على رؤوسهم الطير ، بل يأتي لم يعملون بشكل يومي ، لمن يمكلون الشغف لمن يؤثرون فى بيئة العمل ومن يشاركون فى صنع القرار ( أغلب الناجحين فى أعمالهم هم العاشقين لعملهم، من يسعون دائما إلى التطوير ويستغلون قدراتهم التى أنعم الله بها عليهم ) .
- أن يكون لك قدوة ( خصوصاً لو كان من نفس المهنة ) تحتذى بها وأن تختلط بالمؤثرين الفاعلين في كل المجالات .
- أن تحب ما تعمل ، وأن تربط بين بعض الإنجازات التي حققتها فى حياتك الشخصية بوجودك فى ذلك العمل ، وأن هذه الوظيفية _ ولو كانت بسيطة _ ذات قيمة عندك تفخر بها وأمام الآخرين .
- تنمية وتطوير المهارات الخاصة بك من خلال : معرفتك لذاتك ، خبراتك التراكمية ، القراءة المستمرة ، البحث ، معرفة الجديد في مجال وظيفك ، البحث عن أفضل الممارسات فى مجالات المجتمع الوظيفي .
- تقبل الاختلاف والتنوع يجعلك إيجابيا : يتوجب عليك الاستماع إلى وجهة نظر الآخرين بإمعان ، والاهتمام بهم والتعامل مع ما يطرحون بصدر رحب بلا تقليل أو تجريح .
- أن تتقبل فكرة التعدد فى الأدوار والمهام : التي توكل إليك من قبل رئيسك فى العمل، فلن يبقى الحال على طبيعته كما وقعت على مهامك الوظيفية عند التحاقك بالعمل لأول مرة ، تقبلك وايجابيتك ستضيف إليك مهارات جديدة ، وتذكر أنه من حقك أن تسأل أفضل من أن تخطأ .
- أجعل الابتسامة سمتك والاحترام والتقدير شأنك والمصداقية واجهتك وتجنب المماطلة والازدواجية فى تعاملك مع الآخرين ، ابتعد عن الشللية ، كن على مسافة واحدة من الجميع تكسب وعظم من تميز منهم تُعشق .
- عليك بحسن المعاملة والثناء و استخدام عبارات الشكر والتقدير لزملاء العمل ، والعمل بروح الفريق الواحد ، وعليك أن تعي أن لذلك الفريق قائد يوزع الأدوار والمهام ويضع الأهداف ويشارك المعلومات بين أعضاء الفريق الواحد .
- فى حديثك مع زملاء العمل استخدم عبارات تعبر عنك مثل ( شكراً / من فضلك / جزاك الله خيراً / أحسنت / موفق إن شاء الله / نعم / من الأفضل كذا / يستحسن / خيراً فعلت … ) .
- الثقة بالنفس لا تأتي إلا بمعرفة الذات والثقة بالقدرات وتنمية المهارات والشخصية القوية المؤثرة وبالتطوير والسعى إلى الابداع .
- عليك أن تعي ماهية التواصل الفعال : بمعناه البسيط : هو عملية تبادل الأفكار والمعلومات من أجل إيجاد فهم مشترك وثقة بين العناصر الإنسانية فى المؤسسة أو المنظمة / بيئتك الوظيفية .
ملاحظة :
إتقان مهارات الإتصال الفعال تلعب دوراً كبيراً فى تطوير أداء المؤسسة / مكان عملك الذي تنتمي إليه ، ونجاح الفرد فى عمله وقدرته على انجاز الأهداف يتحقق بمدى كفاءته بمهارات الاتصال الفعال وعليك أن تعرف أن من أهم عناصر الاتصال الفعال ( الكلمات / نبرة الصوت / لغة الجسد/ قوة رسالتك .. ) وعليك التركيز عليها بشكل عام وعلى نبرة الصوت ولغة الجسد بشكل خاص حيث يشكلان معا قوة رسالتك .
- يجب أن تتمتع بالذكاء العاطفى : الذى يعتبر من المهارات الأساسية في المجتمع الوظيفي ، والتى تشكل نسبة كبيرة من أداء الأفراد فى العمل ، فالأشخاص اللذين يتصدرون معايير الأداء الجيد فى المؤسسات يكون لديهم ذكاء عاطفي مرتفع ، ويعرف الذكاء العاطفي بصورة بسيطة : بأنه القدرة على فهم وإدراك المشاعر والعواطف لدى الاخرين والتعامل معهم ضمن العلاقات الإنسانية.
- عزيزي االموظف إذا أردت تنمية الذكاء العاطفي لديك فلابد أن : ( تعرفك نفسك ، تتحكم بعاطفتك ، تفكر بشكل إيجابي ، تصغي جيداً للآخرين ، لا للتسرع فى إصدار الأحكام على الآخرين ، تعامل بإيجابية مع النقد البناء ) .
- أعرض كافة القرارات الإدارية وبعض العبارات الملهمة والمحفزة المتعلقة بعملك على لوحة أعلانية قريبة من عينيك .
- كن حريصا على حضور الإجتماعات العامة أو الدورية للقسم أو الإدارة التى تتبع لها .
- أفرض نفسك بعملك المتقن ، كن مؤثراً لتشارك فى صناعة القرار انت وشارك فى اعداد الخطط الاستراتيجية والتفيذية بمكان عملك ،
- تابع قرارات مجلس الإدارة وأعمل على تنفيذ تلك القرارات بعد أن تعيها جيداً .
- كن إيجابياً : فالإيجابية تجعلك مصراً على التميز ، قادر على الانسجام مع الآخرين ، محافظاً على علاقاتك مع الجميع ، متسامحاً ، قادراً على تخطي الصعوبات الطارئة .
- حفز نفسك داخلياً كن راضياً عن وظيفتك ، عظم دورك وإن كان صغيراً .
- لا تغضب ولا تنجر وراء غضبك فأنت قادر على إدارة ما يواجهك من تحديات بفاعلية .
- احترم خصوصية الآخرين ، ولا تتدخل فيما لا يعنيك تكن أفضل الناس ، وابتعد عن مجالس القيل والقال ترتاح وتضمن الهدوء النفسي .
- شارك كثيراً فى برامج التنمية المهنية التى يشرف عليها مكان عملك _ وإن كانت قليلة _ لا عليك تابع بنفسك الدورات التدريبية المختلفة خصوصا التى تعنى بالموضوعات ذات العلاقة بوظيفتك مثل ( الإتصال والتواصل / الإبتكار / مهارات القرن الواحد والعشرون / استشراف المستقبل / الإبداع الوظيفي / القيادة / التمكين الوظيفي / خدمة العملاء / الذكاء العاطفي / النموذج القدوة فى بيئة العمل / التفكير الناقد )
- الإطلاع المتواصل على أحدث الدراسات وأفضل الممارسات فى مجال وظيفتك فلا تبقي مكانك حيث بدأت بل إقرأ بوعى ودون بحرص ، واستفيد من خبرات الآخرين .
- من السمات المهنية المرونة والإنفتاح على الآخرين ، أن تظهر القدرة على الحوار البناء وتقبل آراء الآخرين وبادر بطرح أفكارك بطريقة مقنعة ومنظمة .
- أحرص على امتلاك مهارات التفكير العليا و استخدم التفكير الناقد ، توثيقك لكل الملاحظات اليومية جيد لاستخدامها فى التحسين ، وشارك تلك الملاحظات ذات العلاقة بمكان عملك مع زملاء العمل المتميزين
- القيام بأى أعمال أخرى تنسدها الإدارة لك مما تقتضيه طبيعة العمل فلا يحدث ذلك إلا إذا كنت مؤثراً .
إضاءات هامة .
* تذكر أنك جزء من هذا الوطن فلابد أن تكون فعالاً مؤثراً فى عملك لتخدم وطنك .
* تذكر أن الخبرة لا تُقاس بعد السنين فقط ، البعض خدمته أقل بكثير لكن خبراته أعلى بكثير . الخبرة هنا تعنى فهم العمل وعقباته والقدرة على التطوير المستمر لنفسك ولمهاراتك والجودة فيما تقدم .
*تذكر جيداً أن من أراد الوصول إلى القمة عليه ألا يسلك طرقا معوجة .
* قم بدور الميسر المساعد لزملاء العمل على الدوام .
*تذكر أخيراً : أن القيادة لا تقتصر على المدير أو مساعد المدير فقط ، فهناك وبلا شك قيادة بلا مسمى وظيفي مرموق بأن تكون ملهماً مؤثراً فاعلاً ومبدعاً بين أعضاء الفريق .
أ.عماد راغب